واشنطن ـ وكالات
كشفت دراسة طبية، أن الحميات الغذائية المعتمدة على تناول كميات كبيرة من اللحوم والبروتينات، لرفع معدلات حرق الدهون؛ ليست فعالة بالقدر الكافي، كما كان معتقدًا في خفض الوزن، أو الوقاية من فرص الإصابة بأمراض القلب، بل على العكس قد تزيد من المخاطر الصحية على المدى القصير. وأوضحت الأبحاث الطبية، المنشورة في العدد الأخير من مجلة "بايو ميد للتغذية" الأمريكية، أنه تم الاعتماد على تحليل النتائج في أكثر من 15 دراسة منهجية عشوائية؛ لمراقبة تأثير الحميات المعتمدة على البروتينات بالجسم على المدى الطويل، بالمقارنة بالحميات المنخفضة والمرتفعة الدهون وتأثيرها على الوزن ومحيط الخصر، وكتلة الدهون ومستوى الكوليسترول في الدم، بالإضافة إلى ضغط الدم. وأشارت المتابعة، إلى انخفاض مستوى الأنسولين أثناء الصيام وزيادة في معدلات الكوليسترول الجيد، كانت كبيرة مع الوجبات الغذائية المرتفعة في البروتينات، ومع ذلك كشفت الأبحاث أن انخفاض مستوى الأنسولين في الدم وزيادة الكوليسترول الجيد، يرجع إلى محتوى الدهون العالية في النظام الغذائي وليس البروتينات.