تمكن باحثون في جامعة "ويسكونسن-ماديسون" الأميركية، للمرة الأولى، من زرع خلايا عصبية مأخوذة من جلد قرد في دماغه، ومشاهدتها وهي تتطور إلى أنواع عدة من الخلايا الدماغية الناضجة. وبعد ستة أشهر من عملية الزرع، بدت الخلايا المزروعة طبيعية تماما، ولم يكن بالإمكان الكشف عنها لأنها وسمت في البداية ببروتين فلوري. ولأن الخلايا اشتقت من خلايا بالغة مأخوذة من جلد كل قرد، فإن هذه التجربة تثبت صحة مبدأ مفهوم الطب الشخصي، الذي ينطوي على تصميم علاجات معينة لكل فرد. وبما أن الخلايا الجلدية لم تكن أنسجة "أجنبية"، فإن جهاز المناعة لم يبد أية علامات رفض، وهو ما يعزز فرص نجاح العمليات المتعلقة بزرع الخلايا.