أشارت دراسة حديثة الى ارتباط استهلاك المُصابات بسرطان الثدي لمنتجات الألبان يتناقص لديهن فرصة النجاة منه, حيث يزداد تركيز هرمون الاستروجين في منتجات الألبان كاملة الدسم مقارنة بقليلة الدسم . اشتملت الدراسة على مجموعة من السيدات اللواتي بعد مرور عامين على تشخيص اصابتهم بسرطان الثدي العدواني في مراحله المُبكرة بين العامين 1997 – 2000 وثبت ارتباط الاستهلاك المفرط لمنتجات الألبان كاملة الدسم بارتفاع معدلات الوفيات , اذ ان استهلاك المرأة المُصابة لحصة أو أكثر من منتجات الألبان كاملة الدسم يزيد فرصة وفاتها لعوامل غير مرتبطة بالسرطان بمعدل 64 % مُقارنة بمعدل 49 % نتيجة لاصابتها بسرطان الثدي في مرحلة المتابعة . في دراسة اخرى وجدت ان اتباع نظام غذائي عالي الدهون أثناء مرحلة البلوغ يزيد من خطر الاصابة بسرطان الثدي لاحقا في الحياة، حتى بين النساء اللاتي لم يصبن بزيادة الوزن في حياتهن.