بيروت ـ وكالات
في إطار مشاركتها ورعايتها للدورة الثامنة لمؤتمر الجمعية اللبنانية للطب الباطني، جسّدت MSD لبنان التزامها المتواصل في زيادة الوعي حول المشكلات الصحّية التي تؤثّر في المجتمعات المحلّية التي تعمل فيها، وطرق التحكم في الأمراض. وقد شارك في هذه الدورة كبار الأطباء اللبنانيين والإقليميين والعالميين للتحدّث عن آخر ما توصّل إليه العلم في علاج أمراض الربو، حساسية الأنف، الألم المزمن، هشاشة العظام، أمراض شرايين القلب والسكري. وفي هذا الإطار، قال العضو المنتدب لمنطقة الشام في شركة MSD، السيّد عمر ريفي: "تُعد أمراض الجهاز التنفّسي والآلام المزمنة من أكثر الأمراض التي تحدّ من قدرة المرضى على ممارسة نشاطهم اليومي بشكل طبيعي، كما أنّ معدلات الدخول إلى المستشفيات نتيجة الإصابة بأمراض الجهاز التنفّسي- ومنها الربو- قد تزايدت بشكل يُنذر بالخطر في لبنان خلال السنوات الأخيرة. لذا، فإنّ رفع الوعي بين المرضى والأطباء حول خطورة هذه الأمراض من شأنه تغيير هذا الواقع للأفضل". وأفاد اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى "أوتيل ديو"، د. وليد أبو حمد: "هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى انتشار الأمراض التنفّسية بشكل واسع، لعلّ أهمّها ارتفاع مستويات التلوّث في الهواء، وهو ما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بحساسية الأنف التي قد تؤدي إلى أزمات ربوية في حال إهمال العلاج. وحتى عندما تكون أعراض الحساسية خفيفة إلى معتدلة، فهي تؤدي إلى تراجع معدلات الإنتاجية والقدرة على التركيز، كما تؤثر سلباً في الأداء الدراسي والعملي". وتابع أبو حمد: "إنّ معدلات انتشار حساسية الأنف والأكزيما في لبنان تبلغ حوالى 25.5 في المئة و11 في المئة على التوالي"، لافتاً إلى أنّ الفشل في رفع الوعي حول تلك المخاطر الصحّية سيؤدي إلى أعباء صحّية واقتصادية كبيرة على المجتمع اللبناني.