وصل فريق من العلماء الدانماركيين إلى أن جراحات البدانة تعمل على تغيير التركيبة الجينية للبدين وهو التغيير الذي من شأنه أن يساعد على الحفاظ على فقدان الوزن على المدى الطويل. وأوضح الباحثون أن جراحات البدانة أعتبرت منذ ظهورها الحل الجذري للقضاء على مشكلة البدانة والتي غالبا ما ينصح بها الأطباء فى حال حالات البدانة المفرطة أو للمرضى الذين يخفقون في التخلص من الدهون الزائدة والمتراكمة بعد سلسلة مضنية من التجارب الفاشلة في أتباع حميات لخفض الوزن. وتعتبر جراحات البدانة الخيار الأخير في حالات مرضى البدانة المفرطة التي يتحتم عليهم فقدان كميات كبيرة من الوزن والدهون في وقت قصير. كان العلماء عثروا من خلال أبحاثهم الطبية على أدلة دامغة على حدوث تغيرات إيجابية على التركيبة الجينية للبدين عقب خضوعه لجراحات البدانة خاصة جراحات زرع بالون المعدة التي لا تحول دون الحفاظ على وزن صحي مثالي. كان الباحثون أجروا أبحاثهم على ثماني بدينات تم دراسة وتحليل مستوى البدانة بينهن خضعن لجراحات بدانة. وأشارت المتابعة إلى أن السيدات اللاتي خضعن لجراحات البدانة نجحن في تغيير التركيبة الجينية لديهن مما مكنهن على فقدان مزيد من الوزن على المدى الطويل .