كيب تاون ـ وكالات
أفاد تقرير صدر حديثا أن المراحيض فى بعض مدارس جنوب أفريقيا فى حالة سيئة وتفتقر لأبسط المعايير الصحية. وذكر التقرير أن الملايين من المواطنين فى جنوب أفريقيا يفتقرون إلى وسائل الصرف الصحى المناسبة، ولكن المدارس على وجه التحديد فى حالة يرثى لها. وقد أجرت خدمة أخبار الصحة الإليكترونية مسحا غير رسمى على الوضع الصحى فى المراحيض فى 17 مدرسة تندرج تحت مظلة التأمين الصحى الوطنى، فتبين أن حالة المراحيض فى وضع مزر وصادم، مما يؤثر بدوره على سير العملية التعليمية ودرجة الفهم لدى الطلبة، حيث تبين أن الفتيات على وجه الخصوص ينتظرن حتى انتهاء اليوم الدراسى أو عدم استكماله لاضطرارهن للعودة للمنزل لدخول الحمام. ورغم أن جميع المدارس بها شكل من أشكال مرافق الصرف الصحى، إلا أن المراحيض فى هذه المدارس مسدودة أو مكسورة أو قذرة ورائحتها نتنة وتعج بالذباب والحشرات، مما يجعلها غير صالحة للاستخدام الآدمى. وأفاد المسح أن المراحيض مكتظة وغير قادرة على استيعاب هذه الأعداد من المتعلمين الذين يحتاجون لاستخدامها، كما تبين أن هذه المراحيض ليس بها ورق تواليت، أو صابون لغسيل الأيدى بل إن بعض المراحيض ليس لها باب أو بها سلة لإلقاء المخلفات، بينما قال معظم النظار للباحثين إنهم أبلغوا إدارة التعليم المحلى فى مرات عدة عن الوضع المزرى للمراحيض بالمدارس، ولكن لا حياة لمن تنادى. كما زار وفد من رجال الدولة البارزين مؤخرا عددا من المدارس، حيث وجد أن معظم المدارس تفتقر إلى البنية الأساسية والأمن وأبسط معايير الأمان، لدرجة أن عددا منها بدون مراحيض أو مياه أو حتى فصول دراسية