اظهرت دراسة حديثة ان معدل الاصابة بحساسية الاطعمة في ازدياد مستمر حيث انه بين عامي 2009 و 2011 اصيب حوالي 5.1% من الاطفال بحساسية الطعام مقارنة بنسبة 3.4% للاطفال بين عامي 1997 و 1999. كما ارتفعت ايضا  مستويات حساسية الجلد كالاكزيما من نسبة 7.4% الى نسبة 12.5% في الفترة الزمنية ذاتها. ووجدوا ان معدلات الاصابة بالحساسية التنفسية بين الاطفال لم تتغير. ولم تستطع الدراسة ايجاد السبب في زيادة معدلات الاصابة بالحساسية ولكن مما شك فيه ان الاسباب كثيرة,حيث زيادة وعي الافراد للحساسية او حدوث  خطأ في  تشخيص الافراد غير المصابين بالحساسية من الاسباب  التي تزيد منها. كما ان نظرية التعقيم تلعب دورا في زيادة الحساسية حيث تفيد هذه النظرية  ان التعرض للبكتيريا او العدوات خلال الطفولة المبكرة قد تحمي من الاصابة بالحساسية في مراحل متقدمة لذلك فان المجتمعات الحديثة التي تتميز بنظافتها تكون معدلات الحساسية فيها اعلى . كما يعتقد الباحثون ان العمر الذي يتعرض اليه الطفل للاطعمة قد يؤثر على احتمال اصابتهم بالحساسية لاحقا.