مرض تصلب الشرايين


يعتبر مرض تصلب الشرايين من أكثر الأمراض شيوعًا بعد سن الأربعين، وهو عبارة عن فقدان الشرايين في الجسم لمرونتها الطبيعية نتيجة ترسب الدهون الضارة بجدار الشرايين، فالشرايين السليمة تتميز بالمرونة، حيث إنها تتمدد وتتقلص مع كل نبضة من نبضات القلب، مما يجعل قياس الضغط فيها طبيعيًا، ولكن عند ترسب الدهون في جدار الشرايين تفقد مرونتها، وبالتالي يزداد الضغط في الشريان، لأن جهاز الدورة الدموية جهاز مغلق.

وذكر استشاري جراحة الأوعية الدموية في مستشفى المركز الطبي الدولي الدكتور سليم دحدولي إن أهم أسباب تصلب الشرايين تتمثل في زيادة الوزن، التدخين، زيادة نسبة الدهون الحيوانية في الطعام، نمط المعيشة الخالي من النشاط الرياضي، وهناك عامل آخر مهم وهو العامل الوراثي، كما أن مرض السكري من العوامل المهمة أيضًا.

أما أعراض المرض، وفقًا للدكتور سليم، فهي تختلف حسب العضو الأكثر إصابة، وبالتالي فإن نسبة التروية للعضو المصاب تظهر على شكل أعراض يتأثر بها هذا العضو، خاصة إذا كان هذا العضو يتغذى بشريان واحد ولا توجد شرايين جانبية، ومن أهم هذه الأعضاء القلب والدماغ والكلى.

وفيما يخص القلب، يقول د. سليم إنه عندما يحدث تصلب الشرايين في الأوعية الدموية التي تغذي القلب فإن المريض يشكو من ألم حاد في مقدمة الصدر يمتد إلى الكتف الأيسر أو الكتفين مع غثيان وهبوط بالضغط يصحبه نوع من الدوخة مع تعرق، وفي هذه الحالة يجب أخذ حبة أسبرين والتوجه إلى قسم الطوارئ بالمستشفى بأسرع وقت ممكن، لأنه كلما كان التدخل سريعًا كانت النتائج أفضل، ونحن نتكلم عن ساعة أو بضع ساعة إلى ثلاث ساعات. وفي حالة إذا كان المريض يعاني من السكري، قد تكون أطراف الأعضاب مصابة، وبذلك تحدث الإصابة بالقلب بدون أن يشعر المريض بالألم في الصدر.

أما بالنسبة للأطراف السفلى، فيذكر د. سليم أن نقص التروية للأطراف السفلى ينقسم إلى ثلاثة أنواع: مزمن، حاد، وحاد مع مزمن. وكل نوع له أعراضه الخاصة به، ففي النوع المزمن يشكو المريض من ألم في الأطراف السفلى عند السير لمسافة تقدر بأمتار قليلة أو مسافة تقل عن خمسمائة متر، مما يضطر المريض للوقوف وعدم القدرة على المشي، وبعد الوقوف لدقائق يزول الألم، ثم يمكن للمريض أن يواصل المشي ويضطر إلى الوقوف بعدها.. وهكذا.

وينصح د. سليم بأنه في هذه الحالة يجب مراجعة عيادة جراحة الأوعية الدموية لإجراء الفحوصات اللازمة لدراسة إمكانية العلاج، وأنواع العلاج تعتمد على الشريان المسدود أو المتضيق، وقد يكون جراحيًا أو عن طريق توسيع القسطرة، كما أن بعض الحالات يمكن علاجها عن طريق الأدوية والتمارين الرياضية.


يعتبر مرض تصلب الشرايين من أكثر الأمراض شيوعًا بعد سن الأربعين، وهو عبارة عن فقدان الشرايين في الجسم لمرونتها الطبيعية نتيجة ترسب الدهون الضارة بجدار الشرايين، فالشرايين السليمة تتميز بالمرونة، حيث إنها تتمدد وتتقلص مع كل نبضة من نبضات القلب، مما يجعل قياس الضغط فيها طبيعيًا، ولكن عند ترسب الدهون في جدار الشرايين تفقد مرونتها، وبالتالي يزداد الضغط في الشريان، لأن جهاز الدورة الدموية جهاز مغلق.

وأبان استشاري جراحة الأوعية الدموية في مستشفى المركز الطبي الدولي الدكتور سليم دحدولي إن أهم أسباب تصلب الشرايين تتمثل في زيادة الوزن، التدخين، زيادة نسبة الدهون الحيوانية في الطعام، نمط المعيشة الخالي من النشاط الرياضي، وهناك عامل آخر مهم وهو العامل الوراثي، كما أن مرض السكري من العوامل المهمة أيضًا.

أما أعراض المرض، وفقًا للدكتور سليم، فهي تختلف حسب العضو الأكثر إصابة، وبالتالي فإن نسبة التروية للعضو المصاب تظهر على شكل أعراض يتأثر بها هذا العضو، خاصة إذا كان هذا العضو يتغذى بشريان واحد ولا توجد شرايين جانبية، ومن أهم هذه الأعضاء القلب والدماغ والكلى.

وفيما يخص القلب، يقول د. سليم إنه عندما يحدث تصلب الشرايين في الأوعية الدموية التي تغذي القلب فإن المريض يشكو من ألم حاد في مقدمة الصدر يمتد إلى الكتف الأيسر أو الكتفين مع غثيان وهبوط بالضغط يصحبه نوع من الدوخة مع تعرق، وفي هذه الحالة يجب أخذ حبة أسبرين والتوجه إلى قسم الطوارئ بالمستشفى بأسرع وقت ممكن، لأنه كلما كان التدخل سريعًا كانت النتائج أفضل، ونحن نتكلم عن ساعة أو بضع ساعة إلى ثلاث ساعات. وفي حالة إذا كان المريض يعاني من السكري، قد تكون أطراف الأعضاب مصابة، وبذلك تحدث الإصابة بالقلب بدون أن يشعر المريض بالألم في الصدر.

أما بالنسبة للأطراف السفلى، فيذكر د. سليم أن نقص التروية للأطراف السفلى ينقسم إلى ثلاثة أنواع: مزمن، حاد، وحاد مع مزمن. وكل نوع له أعراضه الخاصة به، ففي النوع المزمن يشكو المريض من ألم في الأطراف السفلى عند السير لمسافة تقدر بأمتار قليلة أو مسافة تقل عن خمسمائة متر، مما يضطر المريض للوقوف وعدم القدرة على المشي، وبعد الوقوف لدقائق يزول الألم، ثم يمكن للمريض أن يواصل المشي ويضطر إلى الوقوف بعدها.. وهكذا.

وينصح د. سليم بأنه في هذه الحالة يجب مراجعة عيادة جراحة الأوعية الدموية لإجراء الفحوصات اللازمة لدراسة إمكانية العلاج، وأنواع العلاج تعتمد على الشريان المسدود أو المتضيق، ويكون جراحيًا أو عن طريق توسيع القسطرة، كما أن بعض الحالات يمكن علاجها عن طريق الأدوية والتمارين الرياضية.