لندن ـ وكالات
كشفت دراسة علمية حديثة عن معلومات جديدة وخطيرة بشأن موجات الضغوط والقلق والتوتر، التى تتعرض السيدات وخاصة قبل فترة الحمل، وتأثير ذلك على أبنائهن. وكشف الباحثون ولأول مرة أن الضغوط التى تتعرض لها المرأة تُحدث تأثيرات ضارة على الأجنة حتى وإن تعرضت لها قبل حدوث الحمل، بمعنى أن معاناة الأم من إحدى المشكلات النفسية الصعبة خلال حياتها سيعرضها للخطر وسيعرض صحة مولودها للخطر مستقبلاً وقبل أن يحدث تخصيب للبويضة. وتابع الباحثون أن الضغوط النفسية التى تتعرض لها المرأة تؤثر سلباً على الأجنة التى تلدها الأم، وتلحق أضراراً كبيراً بالجينات الخاصة بحديثى الولادة، وخاصة جين "CRF-1"، الذى يتسبب فى تحفيز الشعور بالقلق والتوتر لدى الجنين مستقبلاً، وهو ما يعد أمراً خطيراً. وكشفت النتائج المعملية التى أجريت على الفئران، أن الأجنة التى تعرضت أمهاتها لقدر كبير من الضغوط النفسية وحتى قبل أن يحدث التخصيب والحمل، تمتلك نسبة كبيرة من جين "CRF-1" المسئول عن تحفيز الشعور بالقلق والضغوط، مقارنة بالأجنة التى لم تتعرض أمهاتها لذلك الضغط النفسى.