قال باحثون أمريكيون، إن الأشخاص الذين يشهدون وقوع طلاق بين أبويهم فى السنوات القليلة الأولى من أعمارهم لا يتمتعون فى الغالب بعلاقات جيدة مع الأم والأب أكثر من الذين يمرون بتجربة طلاق الوالدين فى سن أكبر. وقال الباحثون من جامعة إلينوى، إن الطلاق يكون له التأثير الأكبر على العلاقة بين الطفل وأبويه، إذا حدث فى أول سنوات من عمر الطفل، وأظهرت أبحاثهم أن هؤلاء يرون أن علاقاتهم مع الأب والأم غير آمنة. وأشارت الدراسة، وفقا لصحيفة /ديلى ميل/ البريطانية، إلى أن الأشخاص الذين وقع الطلاق بين أبويهم فى الفترة من الشهور الأولى بعد ولادتهم، وحتى بلوغهم خمس سنوات يشعرون بحالة من عدم الأمان فى علاقاتهم الحالية مع الأبوين أكثر ممن شهدوا حدوث الطلاق فى وقت لاحق من مرحلة الطفولة.