أزاح بحث أخيراً الغطاء عن رابط جيني واضح بين كتلتي الدهون والعظام، حيث تساهم العوامل الجينية في عملية بناء العظم، وتؤثر على مؤشر كتلة الجسم الذي غالبا ما يعمل كمؤشر على الصحة العامة. والمعروف أن تحديد شكل أجسامنا يتم بشكل كبير عبر العوامل الجينية. وقد حققت نتائج هذه الدراسة خطوة للأمام في فهم ترابط الأنسجة بيولوجيا، وستساعد الأطباء في تطوير خطط علاج أفضل للمرضى الذين يعانون من أمراض متعلقة بالسمنة أو العظام. ويعلق أحد الأطباء على الدراسة قائلا إنه عندما يتم وصف دواء لأحد المرضى، من المهم دائما معرفة الآثار السلبية المحتملة. وكنتيجة لذلك، فإن الرباط الجيني المكتشف أخيرا، قد يساعد على تطوير دواء لعلاج السمنة دون أن يترك أثراً سلبياً على صحة الهيكل العظمي.