يصطاد العديد من سكان جنوب السودان التماسيح، لتتحول إلى وجبات دسمة على موائدهم. وبحسب جريدة "الأنباء" الكويتية، فإن سكان قرية "تركاكة" في-الواقعة على بعد حوالي 200 كيلومتر شمال جوبا عاصمة جنوب السودان- يتحدون شراسة التماسيح وقوتها من أجل الاستمتاع بلحومها. يقول شعيب، أحد أبناء القرية المأحد محترفين لصيد التماسيح، إن "للحم التمساح فوائد طبية، خاصة أجزاء معينة منه تعالج أمراض الضعف الجنسي والخصوبة لدى الرجال، فضلاً على أن دهونها تشفي الجروح فورًا، وتعالج العديد من الأمراض الأخرى". ويضيف: "أول مرة يتناول فيها الإنسان هذا اللحم، يصاب ببعض التغيرات في درجة الحرارة والتقلصات في المعدة لفترة محدودة. لكن لو اعتاد على تناوله، فلا يستطيع العيش بدونه مثلي أنا وأبنائي وأقاربي". وقد توارث بعض سكان القرية مهنة صيد التماسيح عن آبائهم وأجدادهم، ويمضون معظم وقتهم في الإطاحة بتلك الحيوانات المفترسة لأكل لحومها وبيعها في السوق المحلية.