الطائف – العرب اليوم
فيما شكا عدد من مرضى السكر في الطائف من صعوبة فتح الملفات لعلاجهم في مركز علاج السكر الجديد الذي تم افتتاحه أخيرا بجوار تخصصي الطائف ووصفوا آلية الفتح بالمعقدة، وأوضح المتحدث الإعلامي للشؤون الصحية في الطائف سراج الحميدان: إن المركز سيستقبل المرضى الجدد المحولين من المنشآت الصحية عن طريق التحويل بالفاكس أو الإيميل، حيث يتم إعطاء الموعد لفتح الملف والكشف، ثم تعاد الحالة بعد وضع خطة العلاج والتثقيف وضبط السكر إلى المركز الصحي للمتابعة.
وأضاف الحميدان "فيما يتعلق بالحالات القديمة، فيتم تقديم الخدمة لها في الرعاية الصحية، وتحال حسب النظام إلى العيادة التي تتم المتابعة فيها بمجمع الملك فيصل الطبي أو مستشفى الملك عبدالعزيز".
وذكر محمد أحمد والد طفلة مصابة بالسكر: استبشرنا خيرا بافتتاح هذا المركز المتخصص لعلاج مرضى السكري، ووجود عدد من المختصين بالمركز، ولكن صدمنا بعقبة في آلية فتح الملفات داخل المركز، حيث كنا نتابع بالمركز الصحي التابع للحي، وعند طلبنا التحويل للمركز الجديد، فوجئنا بعدم إمكانية ذلك إلا عن طريق مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي.
وأضاف بندر المالكي -مصاب بالسكر-: ذهبت إلى المركز الجديد للسكر لفتح ملف، وتم رفض علاجي، بحجة أن هناك آلية للتحويل، وعند مراجعتي المركز الصحي، تم تحويلي لمستشفى الملك فيصل العام، وبعد عناء تم تحويلي لمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي الذي بدوره قام بتحويلي لمركز السكري.
وتساءل محمد القرشي عن أسباب تعقيد الأمور من الشؤون الصحية بالطائف على مرضى السكر في علاجهم بالمركز، في الوقت الذي تحتاج فيه المحافظة لأكثر من مركز متخصص للعلاج، فمرض السكر يعتبر من الأمراض المنتشرة في المملكة، ومستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي لا يسمح بفتح ملفات للعلاج فيه، إلا لحالات معينة، فكيف يحصل المريض على التحويل بدون ذلك؟.