ما نراه ليس تمثيلا بل قصة حقيقة ينسلخ فيها طبيب عن إنسانيته لدوافع شخصية واجتماعية. ففي مدونة نشرها الجراح الروسي أندرو فوتياكوفا من المركز الاتحادي للجراحة القلب والأوعية الدموية، شرح الطبيب سبب ضربه للمريض بعد خضوعه لعملية جراحية في القلب بطريقة مبرحة أدت إلى وفاته. الطبيب الذي تحمل مدونته اسم «gryaznulka» كتب التالي: "لقد كان يوما عاديا، ولكن بمجرد دخول المريض غرفة العمليات، تعرفت عليه  على الفور، المريض هو ضابط شرطة سابق، أقدم سابقا على اغتصاب ابنتي عندما كانت في سن المراهقة مع شريك له في الجريمة. وكان القاضي قد أصدر عليهما حكماً مع وقف التنفيذ، بعد أسبوعين من جريمته البشعة استقال المجرم من منصبه وغادر وعائلته منطقة كيروف في روسيا لحماية نفسه وعائلته من أي محاولة انتقام." مع ذلك أديت واجبي نحوه وأنقذت حياته، وبعد استفاقته من تأثير التخدير  اعترف لي بجريمته وراح يستفزني بسرد ما فعله لابنتي بالتفصيل بطريقة مهينة، فقررت أن آخذ حقي بيدي." وفي مقابلة مع صحيفة لايف نيوز قال الطبيب أنه أصيب بانهيار عصبي بسبب الإهانات التي وجهها له المريض.