لندن ـ وكالات
أثبتت آخر الدراسات أن العلاج بالروائح أو "الأروماثيرابي" له قدرة على تقليل الشهية، فهناك زيوتًا معينة تعمل على تقليل شهية الفرد تجاه مأكولات معينة، ما شكّل عاملاً مساعدًا ومؤثرًا في نجاح العديد من الأنظمة الغذائية التي تستهدف علاج السمنة. وأثبت العلماء أن السمنة قد تكون ناتجة عن تراكم السموم في الجسم وبالتالي الدهون، ويكون ذلك سببه كسل الجهاز الليمفاوي والجهاز الإخراجي في التخلص من السموم. ولذلك قسّم العلماء روائح الزيوت المستخدمة في علاج السمنة إلى ثلاثة أقسام، أولها زيوت تشعر الفرد بالامتلاء والشبع وتقلل رغبة الشخص في تناول مأكولات معينة وخصوصًا الحلويات، مثل زيوت القرفة والفانيليا والقرنفل والبردقوش والبرتقال والليمون واليوسفىي. وثانيها زيوت تساعد رائحتها على علاج بعض حالات الإكتئاب وترفع نسبة السيراتونين فى الجسم وتحسن الحالة المزاجية للفرد، مما يعود بالنفع على مرضى الاكتئاب الذين يفرغون طاقتهم في التهام المأكولات ومنها زيوت الياسمين والغريب فروت والمرمرية وخشب الصندل. أما القسم الثالث فهي الزيوت التي تساعد الجسم على التخلص من السموم مثل زيت الشمر وزيت الروزماري أو حصالبان. طرحت هذه المستحضرات في صور عديدة وكلها تعتمد على استنشاق الرائحة من دون تناول أي شيء عبر الفم، فيمكن استخدامها بإضافة قطرات بسيطة من الخليط لماء الإستحمام أو استخدام الفوّاحات أو الشمع المعطّر كما يمكن استخدامه في صورة رذّاذ أو كريم يدهن به بعض مناطق الجسم لضمان استنشاق الرائحة لفترات كبيرة على مدار اليوم.