لندن ـ وكالات
أن زيادة إفراز العرق في الجسم بشكل عام هو نوع من النشاط الزائد في الغدد العرقية ، وأكثر الأماكن في جسم الإنسان عرضة لهذه الحالة هي الإبط والأيدي والأقدام ذلك لأن الجهاز العصبي السمبثاوي المسؤول عن تنبيه الغدد العرقية يثار بالانفعالات النفسية ، والقلق ، والتفكير ، وأي شكل من أشكال المجهود الذهني ، فينبه الغدد العرقية وبالتالي يزداد إفرازها. ويكون علاج فرط التعرق أو زيادة التعرق باستخدام مضادات التعرق على نقص إنتاج العرق من الغدد العرقية ، وجميعها تحتوي على كلوريد الألمنيوم كمادة فعالة ، وهي فعالة في علاج فرط تعرق الأيدي، والإبط ، ويتم وضعه على منطقة الجلد المصاب بفرط التعرق ، ثم يترك لمدة 6 ساعات ، والأفضل استعماله بالليل قبل النوم ، ثم يتم غسله كليا في صباح اليوم التالي. يتم إعطاء المريض شحنات كهربائية خفيفة من خلال الجلد ويؤدي إلى تغيرات كهربائية في الغدد العرقية مما يعمل على عرقلة إنتاج العرق ، ويعطي نتائج جيدة في الحالات البسيطة والمتوسطة من فرط التعرق. ويمكن إعطاء حقن البوتكس بالجلد لعلاج فرط التعرق ، ويعمل البوتكس عن طريق منع الإشارات العصبية التي تحفز إنتاج العرق ، يعتبر هذا العلاج من العلاجات الناجحة والآمنة لزيادة التعرق في الإبطين، وراحة اليدين ، وباطن القدمين ، وتدوم فاعليته أكثر من 6 أشهر. وأما الخفقان التي تحس به أو النبضات فسببها هو ضربات للقلب تخرج في غير وفتها ، وتسمى خوارج انقباض، وكثيرا ما تحصل عند التوتر والخوف ، ومع كثرة السهر ، وقلة النوم وكثرة المنبهات ، أو تناول بعض الأدوية خاصة التي تعالج الاحتقان في الأنف.