توصل علماء معهد الكيمياء البيولوجية والطب الأساسي التابع لأكاديمة العلوم الروسية الى تقنية جديدة تساعد النساء عى الحمل، وذلك بواسطة الرسائل النصية القصيرة (SMS). وتتمثل هذه التقنية الجديدة بإيصال جهاز استشعار بمساعدة Bluetooth بجسد السيدة الراغبة بالحمل، بهدف قياس المؤشرات اللازمة للحصول على المعلومة المهمة حول الوقت الأكثر ملاءمة لعملية الإخصاب، ومن ثم إرسال هذه المعلومات عبر رسائل نصية قصيرة، وذلك وفقاً لما أعلنه المختص في علم البيولوجيا سيرغي سيديخ. ويبلغ ثمن هذا الجهاز بالإضافة الى الاستشارة الطبية وتركيبه ما بين 4 و5 آلاف روبل ( 175 دولارا كحد أقصى). ولا يقتصر إرسال الـ (SMS) على السيدة فحسب ليشمل الطبيب المشرف على متابعة حالتها. ومن فوائد جهاز الاستشعار هذا مراقبة الحالة الصحية بشكل عام، ورصد مؤشرات صحية حول الضغط ومستوى السكر في الدم. ومن عيوب الجهاز الجديد ضرورة استخدامه لفترة طويلة لضمان فعاليته، لذلك يسعى العلماء حالياً على تطويره بحيث لا يتسبب استعماله بأي إزعاج للراغبين به. من جهته أثنى أخصائي أمراض النساء أركادي سميرنوف على الجهاز الجديد، لكنه أكد على استحالة استبدال عمل أفضل الأجهزة تطوراً بقدرة المختصين المهرة، وشدد على أهمية ان يكون استخدام جهاز الاستشعار الجديد مصحوباً باستشارة طبيب. من جانب آخر قال سميرنوف ان النساء يدركن بأنفسهن الوقت المناسب لتلقيح البويضة، بسبب تغييرات فسيولوجية ملموسة.