لندن ـ وكالات
ربطت دراسة بريطانية نشرة فى مجلة "البحوث النفسية" اثنين من المتغيرات الجينية مع مخاطر الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة. وكان فريق من الباحثين البريطانيين قد توصلوا إلى أن السيدات اللاتى يعانين من الاضطرابات الجينية التى تطرأ على مستقبلات جين "أن. أر-3 سى -1 " هن الأكثر عرضة للإصابة بنوبات الاكتئاب ما بعد الولادة والتى تصل فرصه إلى خمسة أضعاف. وأوضحت الأبحاث أن التغيرات فى مستوى هرمون "الاستروجين" أثناء فترة الحمل يجعل السيدات أكثر حساسية لهرمون الإجهاد "الكورتيزول" بعد فترة قصيرة من الولادة حتى استقرار مستويات هرمون الاستروجين إلى مستواه الطبيعى ومع ذلك النساء اللاتى يعانين من اضطرابات جينية يصبحن غير قادرات على مقاومة نوبات الاكتئاب ما بعد الولادة. يعد اكتئاب ما بعد الحمل نوع من أنواع الاكتئاب وعادة ما يتطور فى الأربعة أو الستة أسابيع الأولى من الولادة إلا أنه فى بعض الحالات يستمر شهورا بعد الولادة.