مع ارتفاع أعداد حالات السمنة، من غير المستغرب أن شدّ البطن بات يعدّ أحد أكثر الإجراءات التّجميليّة الخمس إنتشاراً في العالم. وتنطبق هذه الإحصائيّة على دولة الإمارات العربيّة المتّحدة، حيث وصل الطلب على جراحات التّجميل إلى أعلى مستوياته على الاطلاق. ويكشف الدكتور لويز توليدو، استشاري الجراحة التّجميليّة البرازيلي المستقرّ في دبي، عن أن شد البطن يعدّ أحد أكثر الإجراءات التّجميليّة طلباً وعلى نطاق واسع في الإمارة، وقال: "تعكس هذه النتائج بوضوح الإتجاهات الحالية لجراحات التّجميل في الإمارات العربيّة المتّحدة بين كلّ من الرّجال والنساء. فارتفاع السّمنة في الإمارات العربيّة المتّحدة ومختلف أنحاء الشّرق الأوسط، إلى جانب المظاهر التي تروّج لها وسائل الإعلام أدت إلى زيادة كبيرة في أعداد الأشخاص الذين يلتمسون المساعدة عبر شفط الوزن الزائد. وأدى نمط الحياة المستقرّ وسهولة الوصول إلى مجموعة واسعة من الوجبات السّريعة إلى حصول مختلف الجنسيّات داخل دولة الإمارات على هيئة أقل من مثاليّة أو صحيّة. وأضاف الدكتور توليدو: "تساعد عملية شدّ البطن في إعادة تشكيل المنطقة الوسطى التي تقاوم عادة أساليب إنقاص الوزن التقليديّة. ويمكن للدهون المتراكمة والجلد الزّائد أن يتفاقم بسبب زيادة الوزن أو الحمل، وعدم ممارسة الرّياضة أو وجود عوامل وراثيّة في بعض الأحيان. وتقوم عمليّة شدّ البطن بإزالة الجلد الزّائد والدّهون المتراكمة حول منطقة البطن". وتختلف أسباب شدّ البطن من مريض إلى آخر، وهناك اتجاهات واضحة عند مقارنة المراجعين الذكور والإناث. ففي حين يستعين الرّجال بهذا الإجراء للتخلّص من الجلد الزّائد بعد فقدان الوزن، فإن النّساء يقبلن عليها بعد الحمل.