عارضات أزياء

أصدرت فرنسا قانونا يلزم العارضات بالحصول على شهادة طبية لإثبات أنهن لا يعانين من أي مشكلات صحية ترتبط بوجود اضطرابات في الشهية لديهن مما يتسبب في إصابتهن بالنحافة الزائدة.

وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن القانون الجديد يلزم جميع العارضات بلا استثناء بالحصول على هذه الشهادة من طبيب متخصص قبل الظهور في عروض الأزياء أو على المجلات الخاصة بالموضة.

وكانت المسودة الأصلية للقانون التي صيغت في أبريل الماضي تنص على أن العارضات يحتجن إلى مؤشر كتلة جسم يصل إلى 18 كحد أدنى، لكن هذه المسألة تعرضت لانتقادات كبيرة لأن مؤشر كتلة الجسم لا يعني بالضرورة أن الإنسان يحظى بجسم صحي.

وقال منتقدو هذا الأمر إن مؤشر كتلة الجسم ليس مؤشرا بالضرورة على تمتع الإنسان بصحة جيدة أو وجود اضطرابات في الشهية لديه، إذ أنه لا يأخذ في الاعتبار سن الشخص أو تكوين عظامه أو كتلة العضلات لديه أو نسبة الدهون.

وعلى خلفية تلك الانتقادات، وافق البرلمانيون الفرنسيون على جعل الأطباء يحددون ما إذا كانت العارضة لديها نحافة زائدة تنم عن إصابتها بأي مشكلات صحية، مع الأخذ في الاعتبار مجموعة من المعايير منها السن وشكل الجسم.

وينص القانون الجديد على توقيع عقوبة بالسجن تصل إلى ستة أشهر وغرامة 75 ألف يورو على أي عارضة تمارس المهنة دون الحصول على الشهادة الطبية اللازمة.