السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة

 أعلنت كلية الصيدلة بجامعة قطر عن إطلاق مؤتمر الشرق الأوسط الأول للتعليم الصحي المتداخل تحت عنوان "آفاق جديدة في تعليم الرعاية الصحية"، والذي سيعقد في الفترة من الرابع إلى السادس من ديسمبر القادم تحت الرعاية البلاتينية للمجلس الأعلى للصحة، والشراكة الأكاديمية لكلية الآداب والعلوم وكلية الطب بجامعة قطر وجامعة كالجاري قطر، ومؤسسة حمد الطبية. 

وقد تم اختيار كلية الصيدلة بجامعة قطر لاستضافة هذا المؤتمر هذا العام، من قبل مركز النهوض بالتعليم المهني بين الوكالات في المملكة المتحدة حيث يتميز المركز بدوره الريادي على الصعيد العالمي في مجال التعليم الصحي المتداخل، وفي تعزيز التوعية وتشجيع دمج التعليم الصحي المتداخل في البرامج الأكاديمية في منطقة الشرق الأوسط. ويعد هذا المؤتمر الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

 وهو يهدف إلى جلب أكثر من 300 قائد في مجال الرعاية الصحية من 13 دولة تتمثل بقطر، وأستراليا، والبحرين، وكندا، ومصر، والعراق، والكويت، ولبنان، وعمان، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، بهدف مناقشة وتبادل الأفكار حول استراتيجيات دمج التعليم الصحي المتداخل في البرامج الأكاديمية والطرائق التعليمية. 
وسيفتتح المؤتمر السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة، والدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر، والدكتور أيمن القاضي عميد كلية الصيدلة بجامعة قطر ورئيس اللجنة الاستشارية للمؤتمر، والدكتورة آلاء العويسي مساعد عميد كلية الصيدلة بجامعة قطر لشؤون الطلبة ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر.
 
وتتضمن قائمة المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر خبراء في مجال الرعاية الصحية والتعليم الصحي المتداخل كما سيتحدث البروفيسور هيو بار، رئيس مركز النهوض بالتعليم الصحي المتداخل بين الوكالات في المملكة المتحدة، عن الاحتفال بالتعليم الصحي المتداخل في جميع أنحاء العالم. وسيتضمن المؤتمر جلسات نقاشية حول دمج وتطوير وتعزيز التعليم الصحي المتداخل في البيئة الجامعية وأمثلة من الشرق الأوسط، والخبرات في الرعاية الصحية والممارسات الصحية المتداخلة في دولة قطر.

 بالإضافة إلى عروض شفهية ونقاشية، وعروض البوسترات، وورش عمل حول خبرات اللجنة التعليمية في كلية الصيدلة بجامعة قطر في مجال التعليم الصحي المتداخل، وتأثير ورش العمل حول التعليم الصحي المتداخل على إدراك الطلبة للمهن الأخرى في مجال الرعاية الصحية، والتنوع والعالمية في مجال التعليم الصحي المتداخل، وتأثير ورش العمل حول التعليم الصحي المتداخل على إدراك الطلبة للتعلم المتداخل.

 وبهذه المناسبة أشار الدكتور مازن حسنة نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية إلى أن هذا الحدث يعد فرصة مهمة لجلب الخبراء في قطاع الرعاية الصحية من جميع أنحاء العالم معا لمناقشة وتبادل الخبرات والأفكار حول تطوير برامج التعليم الصحي المتداخل، كما أنه يسلط الضوء على دور جامعة قطر المحوري في دعم الابتكار في مجال التعليم الصحي مما يعزز التفاعل والتعاون في المهن المتنوعة. 

وأكد أن جامعة قطر تتطلع إلى النتائج المثمرة والتوصيات التي ستنبثق عن هذه النقاشات والتي سيتفيد منها وبشكل مطلق الطلبة والعاملون في قطاع الصحة والطب. ومن جانبه، قال الدكتور أيمن القاضي عميد كلية الصيدلة بجامعة قطر ورئيس اللجنة الاستشارية للمؤتمر إن كلية الصيدلة بجامعة قطر تعتبر المكان المناسب لاستضافة هذا الحدث الذي سيشهد نقاشات قيمة ذات صلة بالتعليم الصحي المتداخل. 

كما أشار إلى أن كلية الصيدلة تواصل تعزيز برامجها الأكاديمية من خلال دمج المفاهيم والطرائق المبتكرة، وذلك بهدف تطوير تعلم الطلبة وتبادل المعرفة بين العاملين والمهنيين في قطاع الرعاية الصحية الواسع النطاق، وأوضح أن الهدف الأساسي للكلية يقوم على توفير أفضل الرعاية والسلامة للمرضى، وإنشاء نظام وطني للصحة يقوم على المعايير الدولية وأفضل الممارسات. من ناحيته، قال الدكتور محمد دياب، العميد المساعد للشؤون الأكاديمية: "نحن نقدر دعم المؤسسات المشاركة لكلية الصيدلة في هذا الحدث الذي يسلط الضوء على الدور الهام للتعليم الصحي المتداخل في جلب المهنيين الأكاديميين والممارسين في قطاع الرعاية الصحية بهدف تطوير القطاع ودعم الابتكار لمواجهة التحديات الصحية الحالية".

 وأضافت الدكتورة آلاء العويسي مساعد عميد كلية الصيدلة بجامعة قطر لشؤون الطلبة ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر أن هذا الحدث يسلط الضوء على الجهود الحثيثة للكلية للتعاون مع شركائها في دولة قطر من أجل دمج خبرات التعليم الصحي المتداخل في مجال التعليم، مما يمنح الطلبة بيئة ملهمة تقوم على عمل الفريق والتعاون والتواصل، وتساعدهم على تحقيق النجاح كمهنيين مؤهلين للانضمام إلى قطاع الرعاية الصحية.