اترغب الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال في خفض الوصفات الطبية التي تتضمن المضادات الحيوية ووضع مبادئ توجيهية أكثر صرامة بشأن تشخيص وعلاج التهابات الأذن لدى الأطفال. وأفاد الخبراء بأن المضادات الحيوية يجب أن تُعطي فقط وفقا لحالات معينة، وهي: إذا كان الطفل يعاني التهابات شديدة وكان عمره فوق الـ 6 أشهر، إذا كان الألم شديدا أو متوسطا، إذا لازم ألم الأذن الطفل 48 ساعة على الأقل، وإذا كانت درجة حرارة الطفل تسعا وثلاثين درجة مئوية أو أعلى. ويعتبر التهاب الأذن من أكثر الأمراض شيوعا عند الأطفال، بعد الرشح والزكام، خصوصا في مراحل حياتهم الأولى. ومن أبرز أعراض التهابات الأذن عند الأطفال ارتفاع درجة الحرارة، والحكة الشديدة، وتراجع في الشهية لأن عدوى الأذن تسبب ألما أثناء البلع والمضغ، وصعوبة النوم، والإسهال أو القيء، وأي فيروس بسبب إصابات الأذن يمكن أن يؤثر على المنطقة المعوية، وخروج إفرازات من الأذن بالإضافة إلى ضعف في السمع. ويوصي الخبراء بمراقبة الطفل المصاب بالتهاب الأذن من 48 إلى 72 ساعة، إذا لم تكن أعراض الطفل حادة، لرؤية ما إذا كان سيتحسن بدون مضادات حيوية، وأفادوا بأن 80% من الأطفال المصابين يتحسنون بدون مضادات حيوية.