حذرت دراسة أميركية طبية، من أن مريض السكر النوع الأول، هو الأكثر عرضة للإصابة باضطرابات الغدة الدرقية، كأحد الأعراض الناجمة عن الخلل في آلية عمل الجهاز المناعي، والذي تنجم عنه في حال تعرضه للخلل حيث يهاجم خلاياه بعضها البعض ليؤثر على خلايا الغدد الصماء السليمة. وأوضح "بيتول تاتيبيجلو" أستاذ أمراض السكر والغدد الصماء بولاية "أوهايو" الأمريكية، أن التفاوت في معدلات الإصابة باضطرابات الغدة الدرقية، سواء بفرط النشاط أو قلة النشاط، قد يصل إلى 30% بين مرضى السكر النوع الأول. وأضاف، أن هناك احتمالا كبيرا خاصة بين السيدات، في حال معاناتهن من مرض السكر، أن يتعرضن بمعدلات قد تصل إلى ثمانية أضعاف للإصابة باضطرابات الغدة الدرقية. يأتي ذلك، في الوقت الذي أشارت فيه الأبحاث، إلى أن العامل الوراثي يلعب دورا هاما في زيادة فرص الإصابة بالأمراض الناجمة عن خل آلية عمل الجهاز المناعي . كما شدد الباحثون، على أن إهمال مشاكل اضطراب الغدة الدرقية لفترات طويلة، يؤثر سلبا على مستويات السكر في الدم، بين مرضى السكر النوع الأول.