كشفت المجلة التابعة لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ، أنّ العقد الأخير شهد تزايداً في المواقع الإلكترونية الموجهة، والغريبة بعض الشيء، فمن تلك المختصة بطائفة الأميش إلى تلك المرتبطة بالمتحمسين للزومبي، تتنوع المواقع لكنّ أبرزها وأكثرها نمواً كان تلك المتعلقة بالمواعدة للأشخاص الحاملين لأمراض جنسية معدية. فمواقع على شاكلة "كن إيجابياً، جد الحب والدعم والسعادة"، و"الكثير من الأسماك الإيجابية" تبرز على الشبكة العنكبوتية، حتى أنّ بعضها كحال "اتش- ايب"، و"اتش- دايت" موجهة بشكل خاص إلى فئة من الأشخاص المصابين بأمراض جنسية معدية، من الذين لا شفاء لحالتهم، كمرضى القوباء وفيروس الورم الحليمي التي تتسبب بثآليل في الأعضاء التناسلية. ويقدم موقع "اتش- ايب" إلى زوار موقعه رسالة يقول فيها: "إذا قيل لك إنّ لديك قوباء وفيروس الورم الحليمي، وتشعر أنّ حياتك وصلت إلى النهاية، حسناً، تحت هنا لنثبت لك أنّ ذلك لم يحدث. في الحقيقة هي بداية جديدة بشكل كامل". مواقع أخرى كحال "بوزيتيف سينغلز"، ولديه 30 ألف عضو في المملكة المتحدة وحدها، وراكم 100 ألف عضو جديد العام الماضي حول العالم، وموقع "ديت بوزيتيف"، ولديه أكثر من 6 آلاف بطاقة تعريف شخصية، فإنّها تسمح للمكستخدمين بالبحث عن أشخاص مصابين بأيّ نوع من العداوى الجنسية المنتقلة بهدف التعرف عليهم.