قالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها الخميس إنها تراقب عن كثب سلالة جديدة لفيروس إنفلونزا الطيور وتعتزم بدء إعداد لقاح تحسبا لاحتمال الحاجة إليه. ولا تزال السلالة الجديدة لإنفلونزا الطيور (إتش7 إن9) محصورة في الصين ولم يظهر بعد أنها قادرة على الانتقال من شخص إلى شخص. وتوفي خمسة أشخاص بالسلالة الجديدة، بينما يناقش فيه مسؤولو الصحة الدوليون الوقت الذي ربما سيكون فيه من الضروري البدء في إنتاج لقاح مضاد. وتمثل الإصابات في الصين المرة الأولى التي يصاب فيها بشر بهذا النوع الجديد من إنفلونزا الطيور والتي تسبب اعتلالا حادا في الجهاز التنفسي.وقال توم سكينر المتحدث باسم المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إنها تتابع الوضع عن كثب وتنسق مع الشركاء المحليين والدوليين. وقال سكينر إن المراكز بدأت في مراجعة بيانات التسلسل الجيني للسلالة وبدء عملية طويلة الأمد لإنتاج نسخة معدلة جينيا من الفيروس يمكن أن تستخدمها شركات الأدوية في انتاج لقاح. وهناك تساؤلات كثيرة مازال يتعين الإجابة عليها قبل اتخاذ قرار بالبدء في إنتاج أي لقاح ومنها فهم حجم انتقال الفيروس من شخص لآخر.وقال سكينر في تصريحات هاتفية "لا يوجد دليل حتى الآن يشير إلى هذه الحالة." وقال إن معامل المراكز ستجري أيضا اختبارات لمعرفة ما إذا كان يمكن علاج الفيروس بالأدوية الحالية المضادة للفيروسات المستخدمة في علاج الأنفلونزا ومنها تاميفلو.