استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية في الجامعة الأميركية ببيروت موريس خوري

كشف استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية في الجامعة الأميركية ببيروت موريس خوري  أن عدد الوفيات بسبب الجلطات الوريدية في العالم ارتفع خلال العامين الماضيين، حيث يتوفى شخص واحد كل 37 ثانية بهذه الجلطات، مما يعني وجود نحو 834 ألفا يفقدون حياتهم بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية. 

وجاء ذلك خلال المؤتمر الطبي الثالث "إكسبرت" في الإمارات وبحضور 600 طبيب متخصص من جميع الدول العربية ودول الشرق الأوسط ومن السعودية، والذي أطلقته شركة "باير" في إطار حرصها الشديد على تطوير علاج التخثرات الدموية واهتمامها بتحسين جودة حياة المصابين بهذا المرض.

وأضاف أن هناك العديد من العقاقير التي طرحت في الصيدليات المحلية لمنع التخثر وتعطي نتائج إيجابية كـ"عقار ريفاروكسبان" الذي يعتبر أهم وأحدث الأدوية المضادة للتخثر، ويعد علاجا قائما على الأدلة الواقعية ويستخدم في الوقاية من أمراض التخثرات الدموية وعلاجها. وقد أثبت مضاد التجلط الفموي الجديد فاعلية وسلامة المنتج خلال التجارب الإكلينيكية.