منظمة الصحة العالمية

كشفت الخبيرة في مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية سارة أليندر، أن القضاء على الإيدز يتطلب توفير الحماية للمثليين، مشيرة إلى تعرضهم للعقوبات القانونية داخل بعض الدول وعداء العاملين فى مجال الصحة والعار المجتمعي والتمييز مما يدفعهم للعيش في الظلام، وتضيف أليندر، التي تعمل نائب مدير مركز سياسة الصحة العالمية التابع للمركز الأميركي، وهو مؤسسة بحثية مرموقة، أن توفير الخدمات الصحية المهمة للمثليين بشكل محدد ورئيسي يساهم في نجاح مكافحة فيروس نقص المناعة "الإيدز"، وذلك في تقرير لها نشره الموقع الإلكتروني للمعهد الأسبوع الماضي.

وتؤكد أنه على الرغم من الإنجاز التاريخي بوضح 17 مليون شخص على برنامج علاج الإيدز ART، فإن حوالي 20 مليون شخص حاملين للمرض لا يشملهم نظام العلاج، وتشير إلى أن القضاء على المرض فى 2030 وفقًا لخطة الأمم المتحدة، يتطلب تدخلات على جميع المستويات الإجتماعية للعثور على أكثر المعرضين للخطر وإيصال الخدمات لهم.

وتُقر الباحثة أنه ليس خافيًا أن المثليين هم الأكثر عرضة للإصابة بعدوى الإيدز بسبب الخوف والقمع وحرمانهم من حقوقهم في الرعاية الصحية وغيرها، وتضيف أن في الولايات المتحدة، فإن المثليين يشكلون 81% أي 30.689 من إجمالي 37.887 شخص مصابون في الإيدز، وتقول الخبيرة الأميركية أن الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال مثلهم معرضون 24 مرة لخطر العدوى".

وتخلص بالقول أنه لا خيار عن حوار بناء مشترك بشأن إيصال الخدمة الصحية للجميع وأن يُترجم الحوار إلى جهود في جميع البلدان لمعالجة قضايا الأمان التي تحول دون عيش المثليين في حرية ووصمهم والتمييز ضدهم.