لندن – العرب اليوم
كشفت دراسة طبيعة الرحلة التي تقطعها الحيوانات المنوية المفردة في مواجهة كل التوقعات خلالها سباحتها في السوائل بغية بلوغ قنوات فالوب في أنابيب بويضة الأنثى.
وخلص الباحثون إلى أن الأمر يتعلق بالإيقاع الذي يتشكل خلال حركة الحيوانات المنوية.
وانتهى باحثون من بريطانيا واليابان إلى أن حركة رأس الحيوان المنوي وذيله تجعل الأنماط التي تتكون من جراء الحركة مماثلة لحقول المغناطيس التي تتشكل في الجسم.
وتساعد حقول المغناطيس في تحفيز الحيوانات المنوية باتجاه بويضة الأنثى.
وخلص الباحثون إلى أن معرفة سبب نجاح بعض الحيوانات المنوية في التلاحم مع بويضة الأنثى في حين تخفق أخرى في إكمال هذه المهمة قد يساعد في علاج حالات العقم عند بعض الرجال.
ويقطع هذه الرحلة الشاقة أكثرمن خمسين مليون حيوان منوي على أمل التلاحم مع بويضة الأنثى وتخصيبها عندما يمارس الرجل والمرأة الجنس.
وتصل إلى المرحلة الأخيرة وهي بويضة الأنثى نحو 10 حيوانات منوية، لكن يمكن أن يبلغ هذا الهدف حيوان منوي واحد فقط ليكون هو الفائز في نهاية المطاف.
ويقول الدكتور هيرميس غاديلا وهو مؤلف الدراسة إن الرحلة تنطوي على عقبات عديدة.