المتحدّث الرسمي في صحة منطقة مكة المكرمة حميد المالكي

أدَّى أكثر من ثلاثة ملايين معتمر وزائر شعائرهم في بيت الله الحرام وسط منظومة من الخدمات والتسهيلات، ورغم الكثافة البشريَّة الهائلة في صحن الطواف، والتي امتدت إلى الدورين الأول والثاني والأسطح، فقد أدّت جموع المصلين الصلوات في خشوع وطمأنينَّة وسكينة.

وأوضح المتحدّث الرسمي في صحة منطقة مكة المكرمة حميد المالكي إنَّه لم تنقل أيّ حالة إصابة إلى أي مستشفى إطلاقًا خلال ليلة السابع والعشرين، مشيرًا إلى أنَّ جميع الحالات التي رُصدت كانت حالات بسيطة، ومتوقعة نتيجة إجهاد وإعياء لعدد من كبار السن، تمَّ التعامل معها، وغادروا المستشفيات وهم بصحة جيّدة. جاء ذلك على خلفيَّة ما تمَّ تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي ليلة السابع والعشرين بالمنطقة المركزيَّة بالحرم بأنه تمَّ نقل حالات إصابة إلى المستشفيات.