يحتفل العالم، الأحد، بيوم الطفل العالمي وهو اليوم الدولي لحماية الطفل الذي كان قد تم الاحتفال به يوم 1 يونيو/حزيران في عام 1950 قديمًا، وكان الاتحاد النسائي الديمقراطي الدولي هو صاحب فكرة تأسيس يوم للطفل في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 1949 في مؤتمر في باريس كما أوصت الأمم المتحدة أن يكون يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام هو اليوم المخصص لذلك.

وأوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1954 أن تقيم جميع البلدان يومًا عالميًا للطفل ويحتفل بوصفه يومًا للتآخي والتراحم والتفاهم بين الأطفال على النطاق العالمي وقد سبقت بعض الاتفاقيات الدولية التي تنص على كون الطفل بحاجة للحب والتراحم كما وضعت الاتفاقيات الدولية التي تنص ذلك وفي أغلب دول العالم يتم الاحتفال به في 20-11-2016 بينما في الدول الشيوعية يتم الإحتفال به في 1 يونيو/حزيران.

وأقرت الأمم المتحدة يوم الطفل العالمي لبث الرحمة في نفوس الأطفال وعلينا أن نطبق تلك القيمة وغرس الحب في نفوس الأطفال من أجل بناء أوطان صالحة فالطفل هو البداية لمجتمع صالح من أجل تكوين أوطان متقدمة وعلينا أن نبني أطفالنا على المحبة والآخاء.

ويعد هذا الاحتفال، رسالة لكل من يحاول أن يشوّه صورة الأطفال من أجل بث الطمأنينة في نفوسهم ورسالة أيضًا لمن يحاول تعكير صفو غريزة الأطفال وللجماعات غير الآدمية التي تخطف الأطفال واستبذاذ أهلهم ولكن اليوم على الجميع أن يبث الود بين قلوب الأطفال في العالم لأن العالم يبعث رسالة في هذا اليوم يوم الطفل العالمي من أجل الرحمة بين الأطفال وحث الكبار على تعليم الصغار القيّم الجيدة.