دمشق - نور خوام
ارتفعت نسبة الإشخاص الذين يتعاطون المهدئات في سورية منذ بداية الحرب وازدات حالات الإنتحار و الأزمات النفسية لدى الأطفال ، ولذا برزت الحاجة الى أطباء نفسيين مؤهلين للتعامل مع ضحايا الإعتداءات و التفجيرات ومعالجة الصدمات الناتجة عن فقدان الأهل و الأحباء خلالها .
وأكد مدير الصحة النفسية في وزارة الصحة رمضان محفوري أن عدد الأطباء النفسيين على مستوى سورية بلغ 40 طبيبا فقط على حين تحتاج البلاد إلى أكثر من 500 طبيب نفسي معتبرا أن النقص يعود إلى عدم الإقبال على التخصص في الطب النفسي.
وقال إن "هناك العديد من العقبات التي تواجهنا ومنها الافتقار إلى مقومات الطب النفسي لقلة عدد الأطباء المختصين في هذا المجال لدرجة أن هناك بعض المحافظات مثل السويداء وطرطوس لا يوجد فيها أي طبيب نفسي مختص تابع للوزارة".
واضاف، لقد عملنا على برنامج رأب الفجوة في السنتين الماضيتين فكان هو الأول على مستوى الشرق الأوسط، موضحاً أنه تم الاعتماد على تدريب 350 طبيباً من اختصاصات أخرى وخلال عمليات الإعداد خسر البرنامج 100 طبيب بسبب السفر والتقاعد، مشيرا إلى أنه لا يوجد سوى 250 طبيبا قائما على رأس عمله في البرنامج.