دمشق - العرب اليوم
اكد نقيب الصيادلة في سورية الدكتور محمود حسن إنه لا زيادة على أسعار الدواء في المرحلة الحالية، كاشفاً عن اجتماع عقد في وزارة الصحة الاثنين مع نقابة الصيادلة وأصحاب المعامل الدوائية، تم البحث فيه عن واقع الصناعة الدوائية في سورية، خاصة بعد الارتفاع الكبير في سعر صرف الدولار، على اعتبار أن المواد الأولية الداخلة في صناعة الدواء مستوردة بشكل كامل، وستتأثر حكماً بارتفاع سعر الصرف.
ولفت أنه تم خلال الاجتماع طرح ضرورة التريّث في رفع الأسعار كون الأوضاع المادية للمواطن لا تسمح بذلك، ولم يصل الاجتماع إلى نتيجة وستقوم وزارة الصحة بدراسة الأمر للبت فيه لاحقاً. وفيما يتعلق باستيراد المواد الأولية الفعالة، أوضح نقيب الصيادلة أن أغلب الاستيراد يكون من الدول الصديقة، وتأتي الهند بالدرجة الأولى في ترتيب الدول التي نستورد منها، ومن ثم إيران وباقي الدول الصديقة، مشيراً إلى أن هناك بعض الأدوية التي لها ترخيص من الشركة الأم يتم استيراد المواد الأولية لها من الشركة الأم.
لكن بالنسبة للأدوية التي تصنع محلياً بشكل كامل، فهناك صعوبة في استيراد المواد الأولية نتيجة تعدد المحطات التي يمر بها، حيث يتم الاستيراد عن طريق دبي، ومن ثم إلى بيروت لتدخل إلى سورية سواء عن طريق المعابر البرية أو إلى مطار دمشق الدولي، فيما كان الاستيراد سابقاً يتم بشكل مباشر إلى مطار دمشق الدولي. وأكد نقيب الصيادلة أن لا يمكن لأي صيدلي أن يرفع سعر الدواء من تلقاء نفسه، نظراً لأن الأسعار معلن عنها ومحددة ومصرح بها على كل علبة دواء، ولا يمكن لأحد أن يقوم برفع سعر الدواء لوحده.
وكشف نقيب الصيادلة في سورية عن دخول 4 معامل جديدة للدواء مرحلة الإنتاج الفعلي، وهو ما سيدعم الإنتاج المحلي للدواء بالشكل العام، ولكن يبقى الأساس هو المخزون الموجود لدى كل معمل من المواد الأولية.