التمارين الرياضية

تعدّ ممارسة الرياضة في رمضان من الأمور الأساسية التي يجب المواظبة عليها، خلال شهر رمضان وطوال السنة، ولكن مع ضرورة مراعاة بعض الشروط خلال الصيام. يتطلب ممارسة الرياضة الالتفات إلى أهمية اختيار توقيت التمرين ومكانه، فلابد من تجنب التمارين الخارجية، واعتماد الأماكن المغلقة والمعتدلة الجو. كما أنه من الضروري الالتفات إلى التغذية الجيدة التي ترافق الرياضة، فممارسة الرياضة في رمضان تتطلب العناية بالغذاء بشكل أكثر من المعتاد.
• لابد من مراعاة الحصص الكافية من البروتين التي تعدّ أساسية للعضلات.

إضافة إلى ذلك لابد من الاهتمام بتناول الكميات الكافية من السوائل والمياه، فهي تعوّض الجسم السوائل التي فقدها خلال الصيام، وكذلك المياه التي يفقدها الجسم، في أثناء التمرين. كما أنه لابد من تناول كميات كافية من المياه خلال ممارسة الرياضة، ما تصل نسبتها إلى لتر أو أكثر، بحسب طبيعة الرياضة التي تتم ممارستها. ومن الضروري انتقاء التمارين التي لا تعدّ مجهدة جداً خلال رمضان لتجنب الإجهاد. وحول التوقيت المناسب لممارسة الرياضة، قالت أخصائية التغذية والصحة، لمى النائلي: "الرياضة مفيدة وصحية في كل شهور السنة، لكن لها ضرورة معينة وأوقات معينة في شهر رمضان، فلابد من تجنب ممارسة الرياضة أثناء الصيام، وذلك بسبب كثافة الدم التي تكون أعلى بسبب فقدان الجسم للسوائل، وكذلك بسبب انخفاض معدل سكر الدم، الأمر الذي يؤدي الى مشكلات قلبية، أو عدم انتظام في ضغط الدم".

ولفتت إلى أنه "لابد من ممارسة الرياضة بعد وجبة الإفطار الرمضاني بساعتين إلى ثلاث ساعات، لتجنب المشكلات الصحية التي قد تنتج بسبب ممارسة الرياضة خلال ساعات الصيام الطويلة، وكذلك مع ارتفاع درجات الحرارة.