أظهرت دراسة أجرتها جامعة أيرفين في كاليفورنيا، طبيعة الآثار قصيرة الأمد، التي سيتعرَّض لها الدماغ نتيجة التعرُّض لنوع معيَّن من الأشعة الكونيَّة، ويمكن أن يؤدِّي التعرُّض لهذه الإشعاعات إلى مجموعة واسعة من المضاعفات المحتملة، التي تُصيب الجهاز العصبيّ المركزيّ، والتي قد تحدث وتستمر لفترة طويلة بعد السفر إلى الفضاء الخارجي. وتتمثَّل هذه الآثار في العجز المحتمل للذاكرة، والقلق، والاكتئاب، وفي عمليَّات اتِّخاذ القرارات، وجنون العظمة. وشملت الدراسة تعريض القوارض، أو فئران التجارب، لإشعاع الجسيمات المشحونة، مثل التيتانيوم، في مختبر الإشعاع الفضائي، التابع لوكالة الفضاء الأمريكيَّة "ناسا"، وهو مختبر بروكهافن الوطني في نيويورك.

وأرسلت البيانات إلى مختبر البروفيسور ليمولي لإجراء الفحوصات لمدة 6 أشهر، حيث أُصيبت الفئران بمستويات عالية من التهاب الدماغ، وتلف الخلايا العصبيَّة. وأظهرت عمليَّات الفحص وجود عجز بالشبكة العصبيَّة للدماغ؛ نتيجة الحد من التشعبات، كما تعطَّلت روابط انتقال الإشارات بين خلايا الدماغ