التلقيح الاصطناعي لا يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي

خلصت دراسة حديثة واسعة النطاق، أجريت في هولندا ونشرت نتائجها مجلة "أميركان ميديكل اسوسييشن" (جاما) إلى أن التلقيح الاصطناعي لا يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي.
ويستلزم التلقيح الاصطناعي زيادة مؤقتة لبعض الهرمونات الجنسية بينها الاستروجين والبروجسترون، تصل مستوياتها حتى 5 إلى 10 أضعاف المعدل الطبيعي، ما يرتبط بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع الأورام في الثدي.

وعلى مدى 21 عاما، تابع الباحثون حالات أكثر من 25 ألف امرأة كن يبلغن في المعدل 33 عاما عندما بدأن هذا العلاج.
وأوضح الباحثون أن الدراسات التي نشرت نتائجها سابقا في شأن هذا العلاج اتسمت بمداها المحدود أو بفترات المتابعة القصيرة للحالات المشمولة فيها، وبالتالي لم تكن نتائجها حاسمة.
أما في هذه الدراسة الحديثة، فقد أخذ الباحثون في الاعتبار عوامل عدة متصلة بمخاطر متزايدة للإصابة بسرطان الثدي بينها سن النساء عند إنجاب أول طفل لهن وعدد حالات الحمل ومحاولات التلقيح الاصطناعي لديهن.

ولا يؤشر تحليل البيانات إلى فروق في سن 55 عاما في خطر الإصابة بسرطان الثدي بين النساء اللواتي لجأن إلى التلقيح الاصطناعي (3 %) واللواتي ينتمين إلى المجموعة الضابطة (2,9 %).