التدخين عملية يتم فيها حرق مادة، غالبًا ما تكون هذه المادة هى التبغ، حيث يتم تذوق الدخان أو استنشاقه، وتتم هذه العملية فى المقام الأول باعتبارها ممارسة لتروح النفس عن طريق استخدام المخدرات، حيث يَصدر عن احتراق المادة الفعالة فى المخدر. يقول د. مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة استشارى الأطفال- زميل معهد الطفولة- جامعة عين شمس لو عرف المدخنون تأثيرات التدخين على الجلد الخط الدفاعى الأول للمناعة لقاطعوا التبغ للأبد. وأشار إلى بعض الإضرار التى يؤدى إليها التدخين ومنها التالى:  يسبب جفاف الجلد. يزيد من تجاعيد الجلد نتيجة تدمير الكولاجين. يقلل من جريان الدم فى الجلد حيث يسبب ضيق الأوعية الدموية فى الجلد وبالتالى يحرم الجلد من الغذاء والأوكسجين.  يخفض من رصيد الجسم من فيتامين (أ) الذى يحمى جزئياً من أضرار التدخين المدمرة على الجلد. الشفط المتكرر لأبخرة التدخين يسبب زيادة تجاعيد الجلد حول الفم والعينين وهزال الخدين. كلما زاد تدخين المرء كلما زادت تجاعيد الجلد بحيث تسبب شيخوخة الجلد المبكرة فيبدو الشاب أكبر من عمره بعقدين. تلون الجلد باللون الأصفر.