أشار الدكتور نبيل الطباخ أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب الأزهر سكرتير عام المؤتمر السنوى الـ 11 لأقسام أمراض النساء والتوليد بطب الأزهر خلال المؤتمر أنه ما زالت وفيات الأمهات ومضاعفات الحمل والولادة تشكل عبئا كبيرا على العاملين فى المجال الصحى وطبقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية فهناك سيدة كل 90 ثانية تتعرض لمضاعفات الحمل والولادة، وفى مصر هناك أكثر من 8 % من السيدات يتعرضن لمثل هذه المضاعفات أثناء الحمل والولادة، وفى أمريكا أكثر من 40 % من الحالات التى تعالج بالمستشفيات تتعرض لمشكلات خاصة، وقلة تدريب الطاقم الصحى الذى يتعامل مع السيدات والبحث عن الأمان، ليست قضية حديثة ولكن ذكر فى الحضارات القديمة وفى الحضارة الفرعونية وفى بردية أدوين سميث العديد من وسائل الأمان للسيدات وأبو قراط فى الحضارة الإغريقية وكما ورد فى القسم المشهور له أن أمان المريض جزء هام من العلاج، ومن هنا برزت أهمية استخدام العلم لتحقيق أكبر قدر من الأمان للسيدات وقد لوحظ طبقا للإحصائيات أن درجات الأمان تتحقق ونماذج الأمان تشمل عدم تعرض السيدة لنزيف بعد الولادة وعدم تعرضها أيضا لارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل وأثناء الولادة وعدم تعرض الجنين لمشاكل مثل مشاكل التنفس وعمليات الولادة نفسها، وعدم البطء فى اتخاذ القرارات وتنفيذها واستخدام العلم فى الارتقاء بمستوى الأداء عند الممارسين لمهنة التوليد وأمراض النساء من الأطباء والممرضات والحكيمات.