لندن ـ قنا
أظهرت دراسة حديثة، اليوم، أن معدل “الاكتئاب” فى بريطانيا ارتفع بين الشباب، بأرقام أكثر مما كانت عليه من قبل، وأكدت الدراسة أن غالبية الشباب البريطانى يعانى من أعراض التوتر، نتيجة قلة فرص العمل والغلاء. وكشفت الدراسة أن 68% من الشباب البريطانى اعترفوا بأن الحياة الآن “أكثر قسوة” مقارنة مع ما كانت عليه قبل 40 عاماً، بسبب ما سموه “انعدام الأمن الوظيفي وارتفاع أسعار الشقق”. وذكرت الدراسة أن 41% من عينة البحث اعترفوا بأنهم يُعانون بصورة منتظمة من التوترات العالية بسبب ضغوط الحياة، ويعتقدون أن الأجيال الشابة السابقة كانت أفضل حالاً منهم بالرغم من الحرية الواسعة التي يتمعتون بها الآن، وتنوّع مصادر الترفيه عن النفس. وأشارت إلى أن الإجهاد والضغوط يمثلان مشكلة كبيرة لشباب وشابات بريطانيا، واعترف 41% منهم بأنهم يعانون من التوتر المستمر أو المنتظم، ومن الكآبة، بالمقارنة مع 15% فقط من جيل الشباب عام 1973. وعزت هذه النسبة أسباب توترها وكآبتها إلى مجموعة من العوامل المختلفة على رأسها المخاوف المالية، والعمل فوق طاقاتها، والقلق من شكل أجسامها، ما جعل 50% منهم تقريباً يحجمون عن الزواج بالمقارنة مع 27% فقط في عام 1970.