واشنطن ـ وكالات
زراعة الأسنان هي إجراء طبي يتم خلاله استبدال جذر السن بمادة معدنية مشابهة للبرغي واستبدال السن التالف أو المفقود بمادة تظهر على شكله وتقوم بوظائفه. ويعد زرع الأسنان خيارا مرحبا به مقابل أطقم الأسنان وغيرها من الخيارات التي قد لا تلائم البعض. وبما أن مادة التيتانيوم التي يحتوي عليها جذر السن الصناعي تلتحم مع عظام الفك، فإنها لا تنزلق أو تصدر صوتا أو تسبب تلفا للعظام كما قد تفعل أطقم الأسنان أو الجسور السنية. أما عن كيفية القيام بهذا الإجراء الطبي، فهي تختلف من شخص لآخر بناءً على نوع الزراعة وحالة عظام الفك. لكن جميع أنواع الزراعة تتشابه بكونها تجرى على مراحل وقد تتطلب العديد من الإجراءات الطبية. ويشكل الدعم الصلب للأسنان الجديدة، الأمر الذي يتطلب التئام عظام الفك بقوة حول البرغي المذكور، الفائدة الرئيسية لهذا الإجراء الطبي. وبما أن ذلك قد يتطلب وقتا طويلا، فإن زراعة الأسنان قد تحتاج لأشهر عديدة لإتمامها. سبب القيام بزراعة الاسنان: يمكن القول، بشكل عام، أن الشخص القادر على تحمل خلع سنه أو عمل جسر لأسنانه يستطيع الخضوع لإجراءآت عملية زرع الأسنان، غير أن هذه ليست قاعدة عامة. لذلك، فعلى الطبيب تقييم حالة الشخص قبل القيام بهذا الإجراء الطبي ومن الاسباب التي قد تدعو لزراعة الاسنان: ● فقدان سن واحد أو أكثر. ● عدم القدرة، أو عدم الرغبة، باستخدام أطقم الأسنان. ● تحسين النطق. ومن الجدير بالذكر أن هناك بعض المواصفات التي يجب أن تتوفر بمن يجرى زرع الأسنان له، من ضمنها ما يلي: ● أن لا يكون مصابا بمرض أو مستخدم لأدوية تمنع التئآم العظام. ● أن يكون لديه عظم كاف في الفك لتأمين الجزء المزروع بمتانة أو يكون قادرا وموافقا على إجراء زرع عظام تافك. ويتم اللجوء إلى زرع العظام في حالات متعددة، منها أن يكون عظم الفك غير سميك بما يكفي أو يكون شديد النعومة. فضلا عن ذلك، فعلى من سيجرى لهم زرع للأسنان إعلام طبيبهم بوجود أي حالة مرضية لديهم وبكل الأودية والمكملات التي يستخدمونها، إن وجدت. كما ويجب إعلام الطبيب في حالة وجود زرع أدوات ما في العظام، ذلك بأنه قد يقوم عندها بوصف المضادات الحيوية قبل القيام بزرع السن للوقاية من حدوث التهابات.