اعلنت منظمة "اطباء بلا حدود" غير الحكومية الثلاثاء ان افريقيا الوسطى على شفير كارثة صحية بعد ثلاثة اشهر على استيلاء تحالف متمردي سيليكا على السلطة في بانغي مع النهب المنهجي للبنى التحتية الصحية. وقالت المنظمة في تقرير بعنوان "جمهورية افريقيا الوسطى: بلد متروك لمصيره؟" ان "الانقلاب اغرق جمهورية افريقيا الوسطى في الفوضى". وطالبت مجددا الحكومة الانتقالية ب"تأمين الشروط الامنية اللازمة للسماح للمنظمات الانسانية بمساعدة السكان". واضافت "لا تزال الهجمات واعمال النهب تقع في العاصمة. تعرضت المباني العامة والوزارات والمدارس والمستشفيات والمنازل للنهب والتخريب". واوضحت ان "نظام الصحة لم يؤمن. تعرضت البنى التحتية لوزارة الصحة للنهب وسرقت الادوية والمعدات الطبية وملفات المرضى وحتى الاثاث. وفر معظم العاملين في المجال الصحي الى الارياف". وتابعت "تأثرت كل المنظمات الانسانية العاملة في البلاد (...) وتعرضت مقار وكالات الامم المتحدة ومنظمات دولية غير حكومية للنهب مرارا" في بانغي.