واشنطن ـ وكالات
بمناسبة اليوم العالمى لأمراض الثلاسيميا أو أنيميا البحر المتوسط والذى يعد مرضا وراثيا يحدث نتيجة لزواج الأقارب فى المقام الأول، تشير الدراسات إلى خطورة انتشار هذا المرض والذى تصل نسبته فى مصر إلى 9% من معدل المواليد وهى النسبة الأكبر على مستوى العالم فما هى أنواع هذا المرض وما هو معدلات انتشاره؟ توضح لنا دكتورة آمال البشلاوى، أستاذ أمراض الدم وطب الأطفال بمستشفى أبو الريش، جامعة القاهرة ورئيس الجمعية المصرية لأنيميا البحر المتوسط أن هناك نوعين من الثلاسيميا النوع الأول: يكون الشخص فيه حاملا للمرض ولا تظهر عليه أية أعراض، ويكون هذا الشخص قادرا على نقل المرض لأبنائه، فى حين لا يعانى هو من مشاكل صحية تذكر. بينما النوع الثانى: يكون الشخص فيه مصابا بالمرض، وتظهر عليه أعراض واضحة للمرض منذ الصغر فى الحالات الشديدة وفى سن أكثر تأخرا فى الحالات المتوسطة. وتبين دكتورة آمال أنه طبقا لإحصائيات الاتحاد الدولى لمرض الثلاسيميا، أن 7% من سكان العالم يحملون سمة مرض الثلاسيميا، وأن نحو نصف مليون طفل يموتون سنويا جراء إصابتهم بالمرض فى السابق قبل تواجد العلاجات الحديثة والرعاية الصحية والوعى بالمرض. وقد أشارت الإحصائيات أن 70% ممن يولدون بمرض الثلاسيميا فى السابق يموتون كل سنة بسبب عدم توافر طريقة العلاج المناسب. وتشير الإحصائيات أيضا أن نسبة حاملى المرض فى مصر تصل إلى أكثر من 9% وهى من أعلى النسب فى العالم، كما تشير الإحصائيات أن عدد الإصابات الجديدة تصل إلى حوالى 1000 طفل مريض يولد سنويا فى مصر.