القاهرة ـ وكالات
جراحات الثدى كانت تجرى باستئصال الثدى كاملا للتخلص من الورم وكانت المرأة تعانى بعد الجراحة من إمكانية إجراء جراحات تحفظية للمحافظة على شكل الثدى وكانت هذه المشكلة موجودة منذ 30 عاما. يقول الدكتور محمد شعلان، أستاذ الجراحة وجراحة الأورام بالمعهد القومى للأورام الآن 40% من الحالات ننجح فى عمل جراحات تحفظية للمحافظة على الثدى. وسبب هذا التحول أنه أصبح هناك وعى والتشخيص المبكر بالفحص الذاتى تؤدى إلى اكتشاف الأورام فى مرحلة مبكرة. الجديد فى الجراحة حتى الحالات التى يتم عمل استئصال كلى للثدى نقوم بعمل إعادة بناء للثدى سواء من أنسجة المريضةمن عضلة البطن أو الظهر تشمل العضلة بالدهن والجلد ولا تظهر آثارها وممكن الاستعانة بدهون البطن أو باستعمال أكياس صناعية. والجديد أيضا فى مجال الجراحة لم نعد نستأصل جميع الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط وأصبحنا نقوم بعملية جديدة تحدد أو تكشف عما إذا كان هناك إصابة بالغدد الليمفاوية فنقوم باستئصالها أم لا، فنحافظ عليها ونحمى المريضة من حدوث تورم بالذراع مما يعيق ويؤثر فى حياة المريضة وتورم الذراع يبلغ نسبته 37% من حالات سرطان الثدى فى مصر. وأثبتت الأبحاث أن السليكون غير مضر على الإطلاق بحيث يمكن الاستعانة بة فى إعادة بناء الثدى من جديد. وأكد أن هناك حالات نادرة فى السن الصغير لاستئصال الرحم وحاليا لا نعالج السرطان فقط وإنما نحافظ على الحياة الطبيعية للمريضة بحيث تستطيع الإنجاب ومزاولة حياتها الطبيعية من جديد.