أحرز باحثون أستراليون تقدماً في مجال علاج اللوكيميا بعدما نجحوا في مضاعفة معدل نجاة الأولاد الذين يعانون من هذا النوع الشديد من سرطان الدم. وأفادت وكالة الأنباء الأسترالية "آيه آيه بي" انه فيما لم يكن ينجو من "ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد" قبل 10 سنوات إلا ثلث الأولاد الذين يصابون به ،فقد نجح باحثون أستراليون خلال تجربة سريرية في زيادة هذه النسبة إلى 75% في ما يعد خطوة كبرى باتجاه جعل علاج السرطان يعتمد على كل حالة. وارتفع معدل نجاة كل المرضى، وليس الأولاد فقط، إلى 83%. يشار الى ان التجربة السريرية امتدت عقداً كاملاً وقد بدأها مستشفى الأطفال في راندويك وويست ميد، وأجريت على مرضى في أستراليا ونيوزيلندا وهولندا. وقال مدير مركز سرطان الأطفال في مستشفى راندويك غلين مارشال ان هذا البحث قد ينقذ حياة عشرات الأولاد في أستراليا وحدها. وأضاف مارشال "تشخص سنوياً في أستراليا إصابة ما يزيد عن 600 ولد بالسرطان أو اللوكيميا، وحوالي 150 منهم لا ينجون للأسف". وأوضح ان هذه النتائج قد تساعد الأطباء في تجارب سريرية مستقبلية على مراقبة ردة فعل المرضى على علاجات مختلفة.