عملية تكبير الثديين إنها عملية تجميلية أو ترميمية لزيادة حجم الصدر، ويتمّ إجراؤها تحت أثر المخدر الموضعي أو الشامل. وفي خلالها، تزرع تحت عضلة الثدي بدلة اصطناعية أو ما يعرف بالـ (prothèse) وتكون محشوة بالسيليكون. وهذا الزرع قد يزيد حجم الثديين ويدوم عشر سنوات كحد أدنى. في أي حال يُنصح بعدم الخضوع لعملية تكبير الثديين؟ إن تغيير شكل الصدر ليس بالعمل الضار، فأي تحول في المظهر الخارجي سيكون له آثار نفسية على الشخص. ووفقاً لدراسة أجرتها مجلة أمريكية، إن النساء اللواتي خضعن لعمليات تكبير الثديين لأسباب تجميلية هنّ أكثر عرضة للانتحار بثلاث مرات من النساء الأخريات ... لذا يجب اتخاذ قرار الخضوع إلى العملية على محمل من الجد. متى يُنصح بعدم الخضوع لهذا النوع من العمليات؟ - الاضطراب نفسي: مثل الاكتئاب، إذ تبحث المرأة عن تغيير شكلها الخارجي لتستعيد ثقتها بنفسها، الأمر الذي لا يُنصح به. فعندما تكون المشكلة نفسية، لا بد من الخضوع للعلاج النفسي أولاً ومن ثم تُجرى العملية في حال رغبت المرأة في ذلك. - تلبية لطلب الآخرين: قد تشكّل نظرة الرجل إلى المرأة مصدراً للقلق، وبعض النساء يعمد إلى تكبير الصدر لأن الزوج طلب ذلك. انتبهي، لا يمكن القيام بهكذا خطوة إلا باقتناع تا وبرغبة ذاتية، لأن الندم لا ينفع بعد فوات الأوان. - هل هناك عمر محدد؟ نعم وذلك بسب المخاطر المتعلقة بالتخدير، إذ يُنصح بعدم الخضوع لهكذا عمليات بعد بلوغ الخمسين من العمر. في أي حالة يمكن تكبير الثديين؟ تختلف أسباب الخضوع لهذه العملية بين امرأة وأخرى: - الأسباب التجميلية: لتجميل الصدر بعد الولادة أو بعد فقدان الوزن الحاد، أو لجعل الثديين بنفس الحجم إذا كانا مختلفين... - الأسباب الترميمية: بعد الاستئصال الجراحي، في حالات السرطان مثلاً. إن الصحة الجسدية والنفسية هي من أهم العوامل التي يجب توفرها لدى المرأة التي تقرر تكبير صدرها. ويجب أن تكون واقعية، وأن تعلم أنها إذا خضعت لهذه العملية لن يصبح صدرها مثالياً، ولن تتغير حياتها، ولكن يمكن أن تتخلص من بعض العقد لتعيش أنوثتها بشكل أفضل. قبل إجراء العملية: يجب اختيار جراح بارع، ويجب رؤيته ليساعدك على اتخاذ قرارك أو على التراجع عنه، ويشرح لك كيف ستتم العملية وما هو المخدّر الذي سيستعمله. كما يجب أن يطلعك على النتائج أو المضاعفات المحتملة. وفي موعد العملية، كوني هادئة لأن التوتر قد يؤثر سلباً عليك.