عمان ـ العرب اليوم
سجلت وزارة الصحة الأردنية ارتفاعًا في الإصابة بمرض الحصبة بشقيه (الحصبة العادية والألمانية)، إذْ رصدت الوزارة 70 حالة العام الماضي منها 24 حالة حصبة عادية و46 حالة حصبة ألمانية. وبحسب تقرير نشرته صحيفة "الدستور" الأردنية، السبت، فإن "الأخصائيون في وزارة الصحة حذروا من عودة الأمراض السارية إلى الأردن، بسبب وجود عدد كبير من اللاجئين السوريين، ووجود عدد منهم متنقلين يصعب الوصول إليهم، ويشكلون بؤرًا للأمراض السارية". وكانت الوزارة تسعى إلى إعلان الأردن خاليًا من الحصبة بحلول العام 2015، إذْ كانت نسبة القضاء عليه تصل إلى 99%. ويشير الأخصائيون إلى أن "الأمراض السارية هي أكبر التحديات الموجودة أمام الكوادر الصحية، كون الأمراض السارية أكثر شدة وسريعة الانتشار، ومنها ما ينتقل عن طريق التنفس أو مصدر عام للغذاء وبطرق أخرى كالنواقل". ومن ناحية أخرى، منحت وزارة الصحة أصحاب الحرف والمصانع، التي تقوم بتوفير وحدات سكنية خاصة بالعاملين المستخدمين لديها، مهلة شهرين لتصويب أوضاعها. ويأتي ذلك بعد دخول تعليمات منع حدوث المكاره الصحية المتعلقة بالأضرار الناجمة عن الوحدات السكنية للتجمعات العمالية حيز التنفيذ، بعد موافقة مجلس الوزراء عليها مطلع الشهر الجاري. وحذرت الوزارة المخالفين بالعقوبات المنصوص عليها في قانون الصحة العامة النافذ. وتضمنت التعليمات الجديدة "موقع السكن وضرورة بعده عن أماكن التلوث والضجيج، ووضع أماكن مخصصة للنوم والجلوس وطهي الطعام"، محذرة من "استخدامها لتخزين المواد الأولية للإنتاج أو المواد المنتجة". كما نصت التعليمات على "تعيين لمشرف لكل وحدة سكنية ذي خبرة في الصحة والسلامة العامة". كما وضعت التعليمات شروطًا للأماكن المخصصة للنوم من نواحي تحديد المساحة والارتفاع وعدد الأسرة". وحددت التعليمات شروط المطابخ وأهمها "تزويدها بأدوات مكافحة القوارض، وشهادة خلو من الأمراض سارية المفعول للعاملين في المطبخ، ومنع الطبخ داخل غرف النوم". وتصدر هذه التعليمات بمقتضى أحكام قانون الصحة العامة رقم 47 للعام 2008.