كشفت دراسة جديدة، الجمعة، أن ضحايا عضّات الكلاب الذين خضعوا للعلاج في المستشفيات البريطانية ارتفع بنسبة 551% خلال العقدين الماضيين. ووجدت الدراسة، التي نشرتها صحيفة (ديلي ميرور)، أن معظم ضحايا عض الكلاب كانوا من الأطفال، وبات قسم كبير من الكلاب الأليفة التي لا تخلو منازل البريطانيين من واحد منها، يشكّل تهديداً على الناس، وارتفع بصورة كبيرة منذ عام 1991. وقالت إن عصابات الإجرام والمخدرات تقوم الآن بتربية الكلاب الشرسة لفرض أنشطتها الإجرامية أو بيعها، حيث يصل سعر كل واحد منها إلى 2000 جنيه استرليني. وحمّلت الدراسة الناس مسؤولية جعل كلابهم الأليفة عدوانية أو أليفة، وطالبت جمعيات رعاية الحيوان والشرطة بالعمل معاً على نحو وثيق لمواجهة خطر تزايد خطر الكلاب الشرسة. ودعت السلطات البريطانية المختصة إلى إدخال تعديلات شاملة على قانون الكلاب الخطرة تجرّم مالكيها في حال هاجمت الناس وسبّبت لهم جروحاً. وكانت صبية بريطانية في الرابعة عشرة من العمر، لقت حتفها الأسبوع الماضي بمدينة ويغان على يد مجموعة من الكلاب تربيها صديقة والدتها.