كشفت دراسة جديدة أن المراهقين الذين يعانون من ارتفاع فى ضغط الدم يحظون بنجاح أكبر دراسيا، مقارنة بأقرانهم الذين لا يعانون من هذا العرض. وذكرت صحيفة ديلى ميل البريطانية أن باحثين بجامعة جوتنجن الألمانية وجدوا أن هؤلاء المراهقين يتصرفون بشكل أفضل كما أنهم يتمتعون بتوازن نفسى أكثر من أقرانهم من ذوى ضغط الدم الطبيعي. كما اكتشفوا أيضا أن عدد المراهقين المصابين بارتفاع فى ضغط الدم هو ضعف المتوقع. وشملت الدراسة سبعة آلاف و688 مراهقا من الشباب والفتيات تتراوح أعمارهم ما بين 11 و17 عاما، وجد الباحثون أن نسبة 11 بالمائة منهم يعانون من الضغط المرتفع. وطلب الباحثون من هؤلاء ملىء استبيانات حول مستوى الضغوط النفسية التى يعانون منها ومستوى معيشتهم. وجاء أداء المراهقين من ذوي الضغط المرتفع أفضل فى جوانب عدة، منها نجاحهم على المستوى التعليمى مقارنة بمن يتمتعون بضغط دم طبيعى. كما جاء معدل مستوى المعيشة أفضل بالنسبة للمصابين بارتفاع ضغط الدم الذين أحرزوا درجات أعلى فى نقاط الحياة الأسرية والثقة بالنفس.