واشنطن ـ يو.بي.آي
وجدت دراسة جديدة أن البالغين الصغار الذين يرتفع مستوى الزئبق في أجسامهم، يزيد لديهم خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري. وذكر موقع (هلث داي نيوز) الأميركي أن الدراسة التي أجرتها جامعة "إنديانا" شملت قرابة 3900 رجل وامرأة في عمر بين 20 و32 عاماً غير مصابين بالسكري جرت متابعتهم حتى العام 2005. وقاس العلماء مستوى الزئبق في أجسامهم، كما أخضعوهم لفحص للسكري خلال فترة الدراسة. وهذه الدراسة الأولى التي تربط بين تعرّض الإنسان للزئبق واحتمال الإصابة بمرض السكري. وتبيّن أن البالغين الصغار الذين يتعرّضون لهذه المادة هم أكثر عرضة بنسبة 65% للإصابة بالنوع الثاني من السكري لاحقاً في حياتهم. وتعتبر هذه النتائج مقلقة كون السمك والمحار هما المصدر الأساسي للزئبق. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة كا هي، إن النتائج تشير إلى الحاجة لاختيار الطعام البحري المعروف بمستويات الزئبق المنخفضة فيه. وتشمل الأطعمة البحرية منخفضة الزئبق القريدس والسلمون والسلور، في حين أن سمك أبو سيف والقرش هما الأغنى بالزئبق.