"المورنجا" أحد النباتات التى تحتوى على فوائد فى جميع المجالات سواء الصحية أو الاقتصادية أو البيئية كما وجدوا أنه يعالج العديد من الأمراض ويحمى من العديد من الأمراض فهو مطهر ومضاد حيوى طبيعى وتحسين الإبصار، وزيادة الإخصاب عند الرجال وزيادة إدرار اللبن عند الأمهات المرضعات ويعالج الأنيميا فهو ذو قيمة غذائية عالية. ويقول الدكتور الموافى عبده الموافى، رئيس قسم النباتات الطبية والعطرية بمعهد بحوث البساتين، أنه يمكن الاستفادة من نبات "المورنجا" اقتصاديًا حيث تلقى هذه الأشجار إقبالا كبيرا من جمهور المستهلكين فى أوروبا والدول العربية حيث إنها تعالج300 مرض وبها64 نوعا من مضادات الأكسدة و63 نوعا من مضادات الالتهابات و81 نوعا من الأحماض الأمينية و51 نوعا من الفيتامين والملح المعدنى. وكشف عن أنها تحتوى على 7 أضعاف فيتامين ( سى )الموجود بالبرتقال، وتحتوى أيضا على 3 أضعاف "البوتاسيوم" الموجود بالموز، وهى غنية بالبروتين فهى تحتوى على ضعف البروتين الموجود فى الزبادى، وبها أربعة أضعاف الكالسيوم الموجود فى الحليب وأربعة أضعاف فيتامين أ الموجود فى الجزر تحتوى أيضا على 46 نوع من مضادات الأكسدة، و36 نوعا من مضادات الالتهابات كما تحتوى على 18 حمضا أمينيا، 15 فيتامين وملح معدنى. وأشار إلى أنها تستخدم فى علاج الضعف العام والأنيميا ومضادات الأكسدة لعلاج أعراض الشيخوخة ومنظم لضغط الدم والكوليسترول وسكر الدم تقوية المناعة وعلاج وقائى ضد السرطان وزيادة عدد الحيوانات المنوية وحيويتها تحسين التركيز الزهنى وتحسين الإبصار وزيادة اللبن فى الأمهات المرضعات وعلاج الزهايمر. وأكد أن أصل النبات مصرى وليس أسيويا، قدماء المصريين للنبات فى التجميل والتحنيط والعلاج والوقاية من أشعة الشمس، حيث كان يعرف بزيت "الملكات" كما توجد العديد من الطرق لتناول المورنجا منها الأوراق الخضراء التى تؤكل كسائر الخضر طازجة وقد تطبخ كالسبانخ أو تضاف إلى الطعام بأى صورة أم الأوراق الجافة المطحونة تضاف إلى جميع أنواع الطعام كتوابل ويمكن أن تستخدم كمشروب مثل الشاى، ويستخلص من بذورها الزيت.