مرضى بطانة الرحم المهاجرة

افتتح وزير الصحة الدكتور علي حياصات، مندوبا عن سمو الاميرة سمية بنت الحسن، مساء امس الخميس المؤتمر الاردني الاول والاسيوي الرابع لمرضى بطانة الرحم المهاجرة الذي نظمته جمعية اختصاصي النسائية والتوليد الاردنية بالتعاون مع الجمعية الاسيوية لمرض بطانة الرحم المهاجرة بمشاركة علماء واطباء وخبراء من اسيا واوروبا وبريطانيا واميركا في البحر الميت.

واعتبر حياصات في الكلمة التي القاها نيابة عن سمو الاميرة سمية، المؤتمر مناسبة هامة لتبادل الخبرة والمعرفة والبحوث العلمية التي تعطي الامل للسيدات اللواتي يعانين من المشاكل الصحية في الانجاب، مؤكدا انه من اعظم النعم على المراة بان العلم مكنها من الاندماج في المجتمع والحصول على حقوقها الانسانية وفتح امامها فرص غير محدودة لتحقيق مبتغاها في الجوانب الصحية.

وشدد على ان بطانة الرحم المهاجرة من اهم مشكلات الانجاب شيوعا، مبينا انه رغم المتغيرات في السلوك الاجتماعي مازالت هناك ضغوطا تمارس على المراة للانجاب في وقت مبكر، معربا عن امله بان يجد العلم حلولا للتحديات الصحية والاجتماعية وتوفير علاجات للانجاب ورفع مستوى الوعي الاجتماعي بتخفيف الضعوط النفسية والاجتماعية على النساء.

واوضح ان مشكلات بطانة الرحم المهاجرة لها تاثير كبير نفسيا واجتماعيا على كثير من امراض المجتمع وان معالجة هذه المشكلة يلعب دورا اساسيا في تحسين حالة المريض والتعامل معها في البيت والمجتمع لافتا الى ان من اهداف المؤتمر التعريف بحقوق المراة وزيادة الوعي على اهميتها في المجتمع.

وبين حياصات انه لا يمكن حصر انجازات المراة في قارة اسيا بارقام وبيانات فالمراة سر استمرار الاسرة وعمادها في المجتمع ولايقل دورها بحال عن دور الرجل.